عملية التحفيز العميق للدماغ في الهند
تعد عملية التحفيز العميق للدماغ في الهند، أحد العمليات الشهيرة والتي تجرى في الهند بنسب نجاح عالية جدًا، بالإضافة إلى التكلفة الغير مسبوقة والتي تقدمها الهند، فقد أصبحت تحتوي على أفضل المستشفيات وأفضل الأطباء المدربين على أعلى مستوى، لذا من خلال مقالنا سوف نتعرف على كل ما يتعلق بإجراء عملية التحفيز العميق في الهند فتابعونا.
تكلفة عملية التحفيز العميق للدماغ في الهند
تتراوح التكلفة المتوقعة لعملية التحفيز العميق من 19000 دولار وحتى 20000 دولار وتختلف التكلفة من مستشفى لأخرى، ولكن تبقى الهند واحدة من أفضل الدول التي تقدم أفضل الخدمات العلاجية بتكلفة تنافسية، بالإضافة إلى أنها تحتوي على كوادر طبية ممتازة مدربة على أفضل مستوى.
ما قبل التدخل الجراحي لعملية التحفيز العميق للدماغ
يوجد بعض التحضيرات الأساسية والتي يجب أن يخضع لها المريض وهي إجراء فحص طبي متكامل يحتوي على رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية وذلك لكي يقوم الطبيب بالتعرف على الأماكن التي تسبب الرعشة وكذلك صورة دم شاملة، كما يجب على المريض اخبار الطبيب ما إذا كان يتعاطى أي أدوية سواء كانت للضغط أو السكر، كما يجب التوقف عن تعاطي أي من المواد الكحولية أو التدخين لفترة قبل بدء عملية التدخل الجراحي، وفي كثير من الأحيان يقوم الطبيب بإخبار المريض ضرورة غسل شعره بشامبو معين قبل إجراء العملية الجراحية.
كيف يتم إجراء جراحة التحفيز العميق للدماغ في الهند
يقوم الأطباء بعمل الفحوصات والتقييمات اللازمة للمريض، وقبل إجراء الجراحة يتم تخدير المريض موضعيًا، وذلك لتثبيت الإطار الذي يستخدم في الجراحة على رأس المريض.
كما يتم أخذ صور تنظيرية بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
كما يقوم جراح المخ والأعصاب بتحليل تلك الصور بالكمبيوتر، وذلك بغرض تحديد النقاط التي يجب استهدافها لوضع أقطاب البطارية التي تعرف بالمحفز الخلوي.
ومن ثم، يتم إدخال المريض غرفة العـمَـلـيّات، حيث يتلقى تخديرًا خفيفًا؛ بحيث لا يشعر بأي ألم خلال العملية.
كما يحدد الطبيب من على الجلد الموضع المستهدف الذي سيتم العمل منه مباشرةً.
ثم يتم إعداد المـنـطِـقـة التي ستمر خلالها أسلاك الأقطاب لموصل التـحـفـِيـز، وهذه هذه الإجراءات لا يتخللها شعور المريض بأي ألم أو انزعاج.
ومن ثم، يتم إدخال أسلاك الأقطاب للنقاط المستهدفة، ثم تخدير المريض تخديرًا كليًا.
كما يتم زرع البطارية أسفل الجلد مباشرةً أسفل عظمة الترقوة، كذلك يتم مد أسلاك من تلك البطارية إلى داخل الرأس.
مدة إجراء العملية الجراحية :
تختلف مدة العملية من مريض لآخر لاختلاف مجموعة من العوامل والتي منها العمر والحالة المرضية وكذلك مستوى المرض ولكن تبدأ من العملية من خمس ساعات لأكثر، وغالبًا ما تمتد فترة حجز المريض داخل المستشفى لثلاث أيام.
أما عن فترة النقاهة ففيها يقوم المريض باتباع جميع تعليمات الطبيب وتناول المضادات الحيوية وذلك للتأكد من عدم حدوث أي التهابات، كما يجب متابعة الطبيب وزيارته عدة مرات وذلك لمتابعة الجرعات فيقوم الطبيب بتقليلها تدريجياً، والجدير بذكره أن الغرز تُزال بعد الجراحة بفترة تصل حتى عشرة أيام.
نصائح فترة ما بعد العلاج
يوجد كثير من النصائح التي يجب على المريض إتباعها بعد مرحلة العلاج وذلك للوصول للشفاء التام ومن بين تلك النصائح ما يلي:
- التغيير المستمر وبشكل منتظم على الجرح وذلك طبقًا لتعليمات الطبيب.
- يتم تنظيف الرأس بقطعة مبللة أو غسل الرأس دون المساس بمكان الجرح.
- مراعاة تجنب بذل الجهد وكذلك عدم ممارسة العلاقة الحميمية لمدة اسبوعين على الأقل بعد العملية.
- مراعاة عدم لمس الجرح أو حكهِ.
- عدم شيل أشياء ثقيلة لمدة شهر على الأكثر بعد التدخل الجراحي.
- يستطيع المريض العودة للعمل بعد فترة 6 أسابيع من التدخل الجراحي.
- مراعاة تجنب كثير من الاجهزة والتي تؤثر على المحفز العصبي الذي قد تم زراعته بل وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى تعطيله، يقوم الطبيب بإعطاء المريض مغناطيس يعمل على تعطيل تلك الأجهزة، لذا يفضل إبعاده عن جميع الأجهزة الكهربائية وكذلك بطاقات الائتمان.
- يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية ومنها: وجود صداع مزمن، أو وجود نزيف مكان الجرح أو وجود التهابات، وجود صعوبات في فهم الأوامر والتحدث، وجود تنميل او تخدير في بعض أجزاء الجسم، مه مراعاة تغيير البطاريات الخاصة بجهاز التحفير كل فترة وتقدر من ثلاث إلى خمس سنوات.
ما هي الأمراض التي تعالج بالتدخل الجراحي للدماغ وعملية التحفيز العميق
يلجأ كثير من الأطباء لعملية التحفيز العميق للدماغ وذلك لعلاج الكثير من الأمراض ومنها مرض باركنسون مرض الشلل الرعاش والذي يسبب توتر عضلي ورعشة غير مسيطرة، كما يجب التنوية أن العملية وإن كانت لا تعالج الرعشة بنسبة 100% فهي تعمل على تقليل الأعراض بنسبة كبيرة جدًا.
مخاطر عملية التحفيز العميق للدماغ
إجراء عملية التحفيز العميق للدماغ في الهند تكون آمنه بنسبة كبيرة جدًا ونادرًا ما تحدث أي مخاطر ولكن سوف نوضح المخاطر التي قد تحدث ومنها:
- رد فعل الجسم تجاه الجزء الذي قد تم زراعته.
- ظهور مشاكل بالبصر أو بالإدراك أو في اللغة.
- حدوث التهابات في الجسم وظهور مشاكل في التركيز والإدراك.
- حدوث بعض الالتهابات في الأغشية السحائية والناتجة من تسرب السائل الشوكي.
- حدوث غيبوبة، وقد يتطور الأمر لحدوث تورم بالمخ.
- في بعض الأحيان قد يصاب الشخص بجلطة أو ظهور الصرع.
تجربتي مع عملية التحفيز العميق للدماغ
في البداية، قام طبيب المخ والأعصاب بالتعاون مع جراح الدماغ بتقييم طبيعة حالتي المرضية، وذلك من خلال تقييم عام لمشاكل الحركة التي سببها لي مرض باركنسون.
كما اطلع الأطباء على تاريخي العائلي وكذلك الوسائل العلاجية التي خضعت لها سابقًا، وقد قرروا أن وضعي مناسبًا لإجراء تلك العملية.
يوم العملية توجهت إلى المستشفى والتقيت بالفريق الطبي، حيث قام طبيب التخدير بوضع مخدر موضعي، ثم قم طبيبي بتثبيت إطار على رأسي.
من خلال هذا الإطار خضعت للتنظير بالرنين المغناطيسي مع الأشـعّـة المقطعية، ومن ثم، حصل الأطباء على صور قاموا بتحليلها على ضوئها تم تحديد المراكز المنشودة لوضع أقطاب البطارية.
بعد ذلك، توجهت لغرفة العمليات وتم تخديري كليًا.
وقد استغرقت العملية حوالي ست ساعات كاملة، بعدها تم نقلي إلى غرفة الإفاقة.
بعد العملية بفترة وجيزة أصبت تحسنًا ملموسًا وواضحًا في الحركة واستعدت نشاطي.
أفضل مستشفيات الهند لإجراء عملية التحفيز العميق للدماغ
تحتوي الهند على مجموعة كبيرة من المستشفيات التي تقوم بإجراء جميع التدخلات الجراحية ومنها عملية التحفيز العميق للدماغ، يمكنك التواصل معنا من خلال الموقع الإلكترونى للاستفسار عن كل ما يتعلق بالعملية من حيث التكلفة وكذلك من حيث الطاقم الطبي القائم بإجراء عملية التحفيز العميق للدماغ ونحن سعداء بخدمتك
وإلى هنا نكون قد انتهينا من عرض كافة المعلومات عن عملية التحفيز العميق للدماغ في الهند، والجدير بذكره أن الهند تحتوي على طاقم طبي مدرب ومؤهل على أعلى مستوى للقيام بكافة العمليات الجراحية بنسب نجاح مرتفعة للغاية، تواصلوا معنا لترشيح أفضل الأطباء وأفضل المستشفيات لأداء جاحة عملية التحفيز العميق في الهند.