عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند
تُعتبر عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند إجراءً جراحيًا فيه تتم زراعة جهاز يمكن برمجته بحيث يضخ دواء باكلوفين سائل لمنطقة حول الحبل الشوكي على مدار الساعة، وذلك بغرض تخفيف التشنجات الشديدة والمتوسط الناجمة عن التصلب المتعدد وإصابات الحبل الشوكي، وكذلك بعض الأمراض العصبية الأخرى؛ حيث تكون تلك الأمراض مقاومة للأدوية الفموية؛ وتساعد المضخة على زيادة فعالية الدواء والحد من آثاره الجانبية، وتتميز الهند على معظم دول العالم في زراعة هذه المضخة.
عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند
يستطيع الفريق الطبي المتخصص في الهند من تقديم فرق كبير في زراعة مضخة باكلوفين؛ حيث يتمتع الفريق الطبي في الهند بخبرة عريضة وكفاءة كبيرة.
كما تتوافر في الهند أحدث التقنيات العلاجية والأساليب الطبية التي تجعل إجراء كهذا يتم بأمان ودقة لضمان سلامة المريض ونجاح الإجراء.
كيف يتم إجراء عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند؟
تستغرق جراحة زراعة مضخة باكلوفين في غرفة العمليات حوالي من ساعة إلى ساعتين.
كما يتم هذا الإجراء داخل المستشفى، وربما في أحد العيادات الخارجية، علمًا بأن الأمر يستوجب إقامة قصيرة داخل المستشفى بعد الانتهاء من العملية.
وتبدأ العملية بوضع المريض أولًا تحت تأثير التخدير الكلي، ومن ثم، يقوم الجراح بإجراء شق جراحي، حيث يتم من خلاله إدخال مضخة باكلوفين أسفل عضلات البطن.
كذلك يتم تمرير قسطرة دقيقة (أنبوب رفيع مرن من السيليكون) في محيط السائل النخاعي، وذلك عن طريق إبرة، ثم يتم تمرير القسطرة إلى أعلى (داخل منطقة القراب المحيطة بالحبل الشوكي حتى يتم توصيل الدواء إليها).
وأخيرًا، يقوم الطبيب بإغلاق الشق الجراحي عن طريق الخياطة باستخدام خيط جراحي قابلة للتحلل والامتصاص.
التعافي من عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند
يبقى المريض بعد إجراء العملية في المستشفى لعدة أيام، وخلالها قد يشعر المريض بالانزعاج بعض الشيء في موضع زراعة المضخة؛ لذا قد يتم وصف دواء من قبل الطبيب للحد من الألم الناتج عن العملية، بالإضافة إلى المضادات الحيوية اللازمة للوقاية من العدوى.
كما يتم تعبئة المضخة بالدواء خلال إجراء الجراحة أو عقب إجرائها.
كذلك ينصح الأطباء بالبقاء لفترة قصيرة في المستشفى حتى يبدأ المريض في التعافي من أثر الجراحة، ويتكيف جسمه مع وجود المضخة.
ويبدأ المريض في تلقي العلاج بمجرد تعبئة المضخة بالدواء، ثم انتقال الدواء خلال القسطرة إلى الفراغ داخل القراب.
وربما يحتاج المريض لبعض الوقت حتى يبدأ الدواء في العمل ويحقق فعالية، ثم يتم تعديل جرعة الدواء حسب حالة المريض.
كذلك تتطلب المضخة إعادة التعبئة كل شهرين، وذلك حسب حجم المضخة وجرعة العلاج وتركيزه، حيث تتم إعادة التعبئة باستخدام إبرة ومحقن، في إجراء يستغرق حوالي 15 دقيقة.
مضاعفات عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند
تتضمن المضاعفات المحتملة لزراعة مضخة باكلوفين ما يأتي:
- الشعور بالألم والتنميل، وربما الشلل الناجم عن تلف الأعصاب، وهي مضاعفات نادرة الحدوث.
- كذلك تسرب السائل النخاعي.
- كما يمكن الإصابة بالنزيف.
- وأيضًا الالتهابات.
- إلى جانب مضاعفات التخدير العام المحتملة.
- كما توجد مضاعفات محتملة متعلقة بالمضخة، وهي كالتالي:
- تحرك المضخة بالجسم وتآكلها عبر الجلد.
- كذلك تمزق القسطرة؛ وبالتالي عدم مرور دواء الباكلوفين.
- وأيضًا فشل المضخة الذي قد يطلق جرعة زائد من الباكلوفين داخل القراب.
- إلى جانب الآثار الجانبية المحتملة للدواء، وهي مضاعفات مؤقتة يتم التعامل معها من خلال تعديل الجرعات، وهي كالتالي:
- ارتخاء العضلات.
- وكذلك النعاس.
- والصداع او الدوخة.
- وأيضًا اضطرابات المعدة، والقيء.
لمن تتم زراعة مضخة باكلوفين في الهند؟
يقرر الطبيب جدوى زراعة مضخة باكلوفين بناءً على عدة عوامل، وهي:
- وجود تشنجات حادة تمنع المريض من ممارسة أنشطته اليومية.
- وكذلك وجود تأثير إيجابي للحقن دواء باكلوفين عند إجراء الفحص الأولي.
- وأيضًا مناسبة حجم الجسم لدعم المضخة التي يتم غرسها أسفل الجلد على عمق 2.5 سم على الأكثر.
- بالإضافة إلى عدم وجود عدوى.
- وأيضًا عدم وجود تحسس تجاه باكلوفين.
ويتم إجراء العملية في كل الأعمار فوق 4 سنوات، وذلك لمرضى الحالات التالية:
- الشلل الدماغي.
- وكذلك التصلب اللويحي.
- وأيضًا التصلب الناجم عن إصابات الحبل الشوكي أو الدماغ.
ما هو اختبار الفحص الأولي لباكلوفين؟
يقوم الأطباء بإجراء الفحص الأولي على المريض قبل زراعة المضخة؛ وذلك بغرض قياس مدى تأثير دواء باكلوفين عندما يتم حقنه في فراغ داخل القراب.
وفي هذا الفحص تتم مراقبة رد فعل جسد المريض تجاه الدواء.
وفي حالة ظهور نتائج إيجابية للفحص؛ يكون المريض مرشحًا لإجراء زراعة المضخة، ويمكن للمريض في تلك الحالة مناقشة الطبيب حول فوائد مضخة باكلوفين وأضرارها، هذا بالإضافة إلى التحدث معه حول المخاوف والاستفسارات المختلفة المتعلقة بالعملية حتى يمكنه اتخاذ القرار بالقيام بهذا الإجراء أو التراجع عنه.
ويتم إجراء فحص باكلوفين داخل المستشفى، حيث يتم إبقاء المريض بها لمدة يوم واحد.
كما يقوم الطبيب بحقن السائل الشوكي دواء باكلوفين، وذلك من خلال الحقن بجرعة مقدارها 50 ميكروجرام من الدواء أسفل الظهر.
كذلك يتم وضع المريض تحت الملاحظة الدقيقة لمدة 8 ساعات؛ وذلك حتى يتم تقييم درجة ارتخاء الأطراف واختفاء التشنجات، ومن ثم يتم إبلاغ المريض بالنتيجة لاتخاذ قراره حول إجراء زراعة تلك المضخة.
مضخة الباكلوفين
تعتبر مضخة باكلوفين عبارة عن مستودع لعقار الباكلوفين في صورته السائلة، وهذا المستودع مزود بجهاز لضخ الدواء، حيث يتم التحكم فيه عبر جهاز إلكتروني تتم برمجته من الخارج.
ويعمل الجهاز الإلكتروني على التحكم بمقدار الدواء الذي يجب ضخه في القراب ليصل إلى السائل الشوكي المحيط بالحبل الشوكي، ويعمل هذا الإجراء على منح المريض الحد الأقصى من ارتخاء تشنجات العضلات وتحسين حالة المريض بشكل عام.
كما تتم متابعة المريض بانتظام، مع تحديد الموعد الدوري لإعادة تعبئة المضخة، وذلك قبل أن ينفذ الدواء بداخلها.
وعادةً ما يتطلب الأمر إعادة تعبئة المضخة كل 3-6 أشهر حسب حجم المضخة ومقدار الجرعة.
احتياطات دواء باكلوفين
عند زراعة مضخة باكلوفين لابد من التحقق دائمًا من تعبئة الدواء بالمضخة؛ لأن عدم أخذ المريض للدواء في الوقت المناسب يعمل على عودة الأعراض مرة أخرى متمثلة في التشنجات والشد العضلي.
كما قد يعاني المريض، إذا لم يتلقى الدواء في وقته، من الأعراض الانسحابية للدواء، مثل:
- حكة الجلد.
- وكذلك انخفاض ضغط الدم.
- وأيضًا الزغللة وتشوش الرؤية والدوخة، وكذلك الدوار مع الوقوف المفاجئ بعد النوم أو الجلوس.
- بالإضافة إلى الإغماء.
- وكذلك فرط إفراز العرق مع وهن عام بالجسم.
- إلى جانب ألم حارق، ووخز وتنميل بالجلد.
- بالإضافة إلى نوبات التشنج.
كذلك يجب الانتباه لأثار الكحول التي يزيدها وجود دواء الباكلوفين في القراب.
وأيضًا لابد من الحذر من تناول مثبطات الجهاز المركزي العصبي مع باكلوفين، وكذلك مضادات الهيستامين، وأدوية نزلات والمنومات والمهدئات والمخدرات بأنواعها.
بالإضافة إلى ضرورة الحذر من تخدير الأسنان عند زراعة المضخة.
وفي كل الأحوال لابد من إخبار الطبيب قبل تناول أي عقاقير لأي أسباب مرضية مع زراعة مضخة باكلوفين؛ وذلك تجنبًا للأثار الضارة التي قد تترتب على التفاعلات الدوائية بين باكلوفين والعقاقير الأخرى.
نسبة نجاح عملية زراعة مضخة باكلوفين
تتجاوز نسبة النجاح في عمليات زراعة مضخات باكلوفين في الهند 95%، وهي نسبة كبيرة على مستوى العالم، حيث تبلغ النسبة التقليدية العالمية لنجاح هذه العملية حوالي 85%.
تكلفة عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند
يتراوح ثمن مضخة باكلوفين الواحدة في الهند بين 10-15 ألف دولار أمريكي، حيث يختلف سعر المضخة التقليدية عن سعر المضخة المبرمجة، والتي يتم التحكم بها والسيطرة عليها عن بعد بواسطة جهاز كمبيوتر.
كما يبلغ ثمن الأمبول الواحد لعقار الباكلوفين في الهند حوالي 700 دولار أمريكي، مع العلم أن المريض يحتاج إلى من أمبول إلى اثنين كل ثلاثة أشهر.
وجدير بالذكر، أن التكلفة المرتفعة للمضخة والدواء تعتبر من أكبر العقبات التي تقف أمام تداول هذا الإجراء الجراحي عالميًا.
وعلى الرغم من ذلك، فإن تكلفة هذا الإجراء في الهند تعتبر منخفضة إلى حد كبير بالمقارنة بتكلفتها عالميًا؛ وهذا ما يدفع المرضى الدوليين إلى الإقبال على العلاج بالهند دون غيرها من الدول.
وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء لا يلجأون لمثل هذا الإجراء الجراحي إلا في الحالات التي لا يبدي فيها المريض استجابة لأساليب العلاج التأهيلي، والدوائي الكلاسيكي.
أفضل مستشفى لإجراء عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند
تعتبر أفضل مستشفى في الهند لإجراء عملية زراعة مضخة باكلوفين أحد أكبر وأشهر المستشفيات في العالم؛ حيث تحرص المستشفى منذ تأسيسها على تقديم أرقى الخدمات الطبية وأفضلها للمرضى.
كما تشغل المستشفى موقعًا جغرافيًا متميزًا بالقرب من المطار الدولي، خيث لا تبتعد عنه سوى بضع كيلومترات، وهو ما يستغرق أقل من نصف ساعة للوصول إليه؛ ويعتبر ذلك أحد أسباب تفضيل المرضى من خارج الهند لهذه المستشفى تحديدًا.
كذلك فإن المستشفى مجهزة بحسب المواصفات العالمية، وذلك من حيث بنائها وإجراءات السلامة بها.
وقد اكتسبت المستشفى شهرة واسعة باعتبارها من أفضل المستشفيات الهندية والتي تتوافر بها التقنيات العلاجية والتشخيصية عالية المستوى، بالإضافة إلى الكفاءات الطبية عالية الخبرة عمليًا وعلميًا.
كما تفخر المستشفى بأنها تضم نخبك من أبرز أساتذة الطب والاستشاريين الحاصلين على أعلى الشهادات العالمية والخبرات المميزة التي اكتسبوها أثناء العمل في أكبر مستشفيات ومراكز العالم الطبية المعتمدة.
أفضل طبيب لإجراء عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند
يوجد في الهند أفضل طبيب جراح يجري عمليات زراعة مضخة باكلوفين في العالم.
وهو طبيب يتمتع بالخبرة الكافية، حيث قد اجتاز دورات طبية معتمدة عديدة، بالإضافة إلى الحصول على دبلومات وزمالات إضافية في تخصصات مثل جراحات الأعصاب والعمود الفقري والمخ والدماغ.
كما يستطيع هذا الطبيب أن يجري إجراء كافة أنواع جراحات الدماغ والعمود الفقري بأفضل الأساليب الجراحية الممكنة، وذلك مع ضمان أقل قدر ممكن من الآثار الجانبية.
أيضًا يشارك الطبيب في المؤتمرات الطبية الدولية، ويقوم بإلقاء المحاضرات في تلك المؤتمرات.
كما أنه حاصل على دورات عديدة متخصصة من الخارج، وهذا ما يوضح القدرة العلمية للطبيب ومدى إلمامه بكل المستحدثات الطبية؛ مما يرفع من مستوى كفاءته العلمية، ويزيد من خبرته العملية.
ولا يمكن إغفال ما يتميز به أفضل طبيب في الهند، في القيام بزراعة المضخة، من النزاهة وحسن الخلق والأمانة العلمية والطبية.
كما يتميز الطبيب بقدرته العالية على إجادة التشخيص واتخاذ قرار العملية وهي من أهم خصال الطبيب الناجح.
لا شك أن إجراء عملية زراعة مضخة باكلوفين في الهند هو إجراء يتم بأمان تام وبنسبة نجاح كبيرة جدًا تنافس النسب العالمية، وهذا بالإضافة إلى جود أطباء مميزين في إجراء هذه العمليات بالتحديد، ولديهم الخبرة الكافية للتعامل مع أي مضاعفات للعملية، علاوة على انخفاض تكلفة العملية وثمن المضخة والدواء في الهند عن الدول الأخرى.